Al-Hádi Al-Hádi – Em Língua Portuguesa
Related Articles
Pergunta: Se uma mulher tiver os meios para efectuar o hajj, mas não tiver um mahram (homem com quem o casamento não é permitido) para acompanhá-la, o hajj será obrigatório para ela?
Resposta: Não será obrigatório para ela ir ao hajj se a mesma não tiver um mahram para acompanhá-la. Ela deve efectuar o seu hajj quando tiver um mahram. No entanto, é necessário que ela faça um testamento, instruindo que no caso de ela falecer sem efectuar o hajj, hajj-e-badal deve ser efectuado em seu nome a partir de um terço dos seus bens.
NB:
- Hajj badal refere-se ao hajj efectuado por conta de uma pessoa sobre quem o hajj tornou-se obrigatório e a mesma é incapaz de efectuá-lo por razões válidas no shariah.
- Não é permitido no Islám para uma mulher viajar a distância de 78 km ou mais sem que esteja acompanhada por um mahram.
(فرض)… (مرة)… (على الفور)… ( على مسلم )… ( حر مكلف ) عالم بفرضيته… ( و ) مع ( زوج أو محرم ) ولو عبدا أو ذميا أو برضاع ( بالغ ) قيد لهما كما في النهر بحثا ( عاقل والمراهق كبالغ ) جوهرة ( غير مجوسي ولا فاسق ) لعدم حفظهما ( مع ) وجوب النفقة لمحرمها ( عليها ) لأن محبوس ( عليها ) لامرأة حرة ولو عجوزا في سفر وهل يلزمها التزوج؟ قولان… ( وقت خروج أهل بلدها ) وكذا سائر الشروط ( الدر المختار 2/455-465)
قال العلامة الشامي: قوله ( ومع زوج أو محرم ) هذا وقوله ومع عدم عدة عليها شرطان مختصان بالمرأة فلذا قال لا مرأة وما قبلهما من الشروط مشترك والمحرم من لا يجوز له مناكحتها على التأبيد بقرابة أو رضاع أو صهرية كما في التحفة.
قوله ( قولان ) هما مبنيان على أن وجود الزوج أو المحرم شرط وجوب أم شرط وجوب أداء والذي اختاره في الفتح أنه مع الصحة وأمن الطريق شرط وجوب الأداء فيجب الإيصاء إن منع المرض وخوف الطريق أو لم يوجد زوج ولا محرم ويجب عليها التزوج عند فقد المحرم وعلى الأول لا يجب شيء من ذلك كما في البحر ح وفي النهر وصحح الأول في البدائع ورجح الثاني في النهاية تبعا لقاضيخان واختاره في الفتح اه قلت لكن جزم في الباب بأنه لا يجب عليها التزوج مع أنه مشى على جعل المحرم أو الزوج شرط أداء ورجح هذا في الجوهرة وابن أمير حاج في المناسك كما قاله المصنف في منحه قال ووجهه أنه لا يحصل غرضها بالتزوج لأن الزوج له أن يمتنع من الخروج معها بعد أن يملكها ولا تقدر على الخلاص منه وربما لا يوافقها فتتضرر منه بخلاف المحرم فإنه إن وافقها أنفقت عليه وإن امتنع أمسكت نفقتها وتركت الحج اه فافهم ( رد المحتار 2/465)
(فتاوى رحيميه 8/53)
Respondido por:
Muftí Zakaria Makada
Aprovado por:
Muftí Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)
Traduzido por:
Muftí M. Raiss Abdul Haq Durvesh
