Home / Sunnates e Adábes / Sunnates e Ádaab de Acordar

Sunnates e Ádaab de Acordar

1. Logo que acordar, esfregue o rosto e os olhos com ambas as palmas das mãos para remover os efeitos do sono.[1]

2. Ao acordar, recite o duá:

اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُوْرْ

Todo louvor para a Allah Ta’ala que nos concedeu a vida após a morte e somente a Ele regressaremos.[2]

Recite também o seguinte duá:

 اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ عَافَانِيْ فِيْ جَسَدِيْ وَرَدَّ عَلَيَّ رُوْحِيْ وَأَذِنَ لِيْ بِذِكْرِهِ

Todo louvor pertence a Allah Ta’ala que me abençoou com conforto no meu corpo, e devolveu-me a minha alma, e permitiu que eu lembrasse Dele.[3]

3. Ao acordar, limpe a boca com um miswá[4]

Hazrat Aishah (radhiyalláhu an’ha) narra que sempre que Nabi (sallalláhu alaihi wassallam) acordava do seu sono durante o dia ou a noite, ele usava o miswák antes de efectuar o wudhu.[5]

Nota: É de se salientar que o uso do miswák ao acordar é um sunnat separado do uso do miswák na altura do wudhu. Portanto, se alguém não pretende fazer wudhu para efectuar saláh ao acordar, ou uma mulher que esteja de periodo, então eles devem fazer o miswák ao acordar. Contudo, se a pessoa fizer wudhu logo ao acordar e usar o miswák durante o seu wudhu, o uso do miswák no wudhu será suficiente para os dois sunnates. [6]


[1] عن كريب مولى ابن عباس ان عبد الله بن عباس اخبره انه بات ليلة عند ميمونة زوج النبى صلى الله عليه وسلم وهي خالته فاضطجعت فى عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله فى طولها فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا انتصف الليل او قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله صلى الله عليه و سلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده الخ (صحيح البخارى، الرقم: 183)

لكل من استيقظ من الليل أن يمسح النوم عن وجهه (البناية 2/521)

[2] صحيح البخارى، الرقم: 6314

[3] سنن الترمذي، الرقم: 3401، وقال: حديث أبي هريرة حديث حسن

[4] عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله  عليه وسلم كان يوضع له وضوئه وسواكه فاذا قام من الليل تخلى ثم استاك (سنن أبي داود، الرقم: 56، وقال الحافظ في التلخيص الحبير 105/1: وصححه ابن منده ورواه ابن ماجه والطبراني من وجه آخر عن ابن أبي مليكة عنها وصححه الحاكم وابن السكن)

عن حذيفة رضى الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك (صحيح البخارى، الرقم: 245)

قال صاحب البذل 1/35: هذا الحديث يدل على انه صلى الله عليه و سلم كان يستاك عند الوضوء

قال في إمداد الفتاح: وليس السواك من خصائص الوضوء فإنه يستحب في حالات منها: تغير الفم والقيام من النوم وإلى الصلاة ودخول البيت والاجتماع بالناس وقراءة القرآن لقول أبي حنيفة: إن السواك من سنن الدين فتستوي فيه الأحوال كلها. اهـ. (رد المحتار 1/114)

[5] سنن أبي داود، الرقم: 57، وقال العلامة ابن الملقن رحمه الله في البدر المنير 1/708: رواه أبو داود بإسناد جيد

[6] باب السواك لمن قام بالليل يعنى يستحب لمن قام بالليل سواء كان قيامه للصلوة أو لغيرها أن يستاك لأن النوم مظنة تغير الرائحة … وفي الحديث دليل على أنه صلى الله عليه وسلم يتسوك قبل أن يتوضأ وأيضا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم يتسوك بعد الاستيقاظ من النوم سواء أراد التهجد أم لا (بذل المجهود 1/35)

قال في إمداد الفتاح: وليس السواك من خصائص الوضوء فإنه يستحب في حالات منها: تغير الفم والقيام من النوم وإلى الصلاة ودخول البيت والاجتماع بالناس وقراءة القرآن لقول أبي حنيفة: إن السواك من سنن الدين فتستوي فيه الأحوال كلها. اهـ. وفي القهستاني: ولا يختص بالوضوء كما قيل بل سنة على حدة على ما في ظاهر الرواية وفي حاشية الهداية أنه مستحب في جميع الأوقات ويؤكد استحبابه عند قصد التوضؤ فيسن أو يستحب عند كل صلاة اهـ وممن صرح باستحبابه عند صلاة أيضا الحلبي في شرح المنية الصغير وفي هدية ابن عماد أيضا وفي التتارخانية عن التتمة: ويستحب السواك عندنا عند كل صلاة ووضوء وكل ما يغير الفم وعند اليقظة. اهـ. فاغتنم هذا التحرير الفريد (رد المحتار 1/114)

About admin2

Check Also

Sunnates e Ádaab de Saudar (Salám)

1. Quando a pessoa encontrar o seu irmão muçulmano, cumprimente-o com salá Hazrat Ali (radhiyallahu …